قطوف من السيرة
والدة رسول الله صلى الله عليه وسلم آمنة بنت وهب
* والد رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم تزوج من آمنة بنت وهب فحملت بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم
* رأت أم النبي صلى الله عليه وسلم رؤيا يقال لها فيها إنك حملت بسيد هذه الأمة فإذا وقع إلى الأرض فقولي أعيذه بالواحد من شر كل حاسد ثم سميه محمدا
* كما رأت أم النبي صلى الله عليه وسلم في الرؤيا أن نورا خرج منها رأت به قصور بصرى من أرض الشام
*توفي عبد الله بن عبد المطلب والد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمه آمنة حامل به
*ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول من عام الفيل
ي*قول حسان بن ثابت أنه كان غلاما ابن سبع سنين حين سمع يهوديا يصرخ بأعلى صوته في يثرب قائلا : يا معشر يهود ، فاجتمعوا إليه وقالوا مالك ؟ قال طلع الليلة نجم أحمد الذي ولد به
*ذكر الله تعالى قصة أصحاب الفيل في القرآن النبي وثبتت في الحديث الصحيح وروته كل كتب السيرة
*كان في اليمن ملك اسمه ابرهة بنى كنيسة في صنعاء وسماها القليس وأرتد أن يحج العرب إليها فحلف ان يسير إلى الكعبة فيهدمها
*في الطربق إلى مكة تصدى له بعض العرب من قبيلة حميَر على رأسهم ملك يقال له ذونفر فهزمه أبرهة وأسره
ثم خرج إليه زعيم عربي اسمه النفيل مع قبائل اليمن فقاتلوه فهزمهم وأسر النفيل ثم سار معه ليدله إلى الطريق
*قامت قبيلة من الطائف بانتداب مولى لهم أسمه ابو رغال وهو الذي رجم قبره فيمن بعد ليدل أبرهة إلى مكة
في الطريق إلى مكة صادر أبرهة 200 بعير لعبد المطلب جد النبي صلى الله عليه وسلم
*دخل عبد المطلب إلى أبرهة فوجده أبرهة رجلا عظيما شريفا وسيما فعظمه وأكرمه فهبط إلى البساط فجلس عليه معه
فاجأ عبد المطلب أبرهة بالطلب منه أن يرد إليه البعير التي صادرها فذهل أبرهة وقال له جئت أهدم بيتا هو دينك ودين آبائك فلم تكلمني فيه وتكلمني في مائتي بعير
قال عبد المطلب حين سمع استغراب أبرهة : أنا رب هذه الابل ولهذا البيت رب يحميه فأمر أبرهة بالابل فردت إلى عبد المطلب ثم تحرك باتجاه الكعبة ليهدمها
* توقف الفيل الكبير الذي يقود أبرهة الجيش عليه ورفض دخول مكة وحاولا معه بالضرب فرفض الدخول فأداروه نحو اليمن فهرول هاربا
*أرسل الله طيورا كثيرة كالزرارزير يحمل كل طير ثلاثة أحجار بحجم حبة الحمص والعدس فما أصابت تلك الحجارة أحدا حتى أهلكته
* اصاب الله أبرهة بمرض خطير في هذه المعركة جعلت أنامله تتساقط بسببه حتى وصل إلى اليمن وهو مثل فرخ الطير من القيح والدم ومات كل الجنود الذين كانوا معه ثم سرعان ما مات هو أيضا
* كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشرف الناس نسبا وأكملهم خلقا وخُلقا وقد قال صلى الله عليه وسلم : إن الله اصطفى كنانة من ولد اسماعيل واصطفى قريشا من كنانة واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم
* وهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هشام بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان كما روى البخاري وعدنان من ولد اسماعيل ابن ابراهيم عليهما السلام
*كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أنا دعوة أبي ابراهيم وبشرى أخي عيسى
*عندما ولد النبي صلى الله عليه وسلم كانت الامة العربية بكاملها تعبد الأصنام وكان لكل قبيلة صنم خاص بها وكان اللات أعظم الأصنام عند قريش
*وكان بضع نفر من قريش على دين ابراهيم عليه السلام يرفضون عبادة الأصنام وأشهرهم قس بن ساعدة وهو الذي بشر بولادة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ونبؤته
*كان النظام السياسي السائد في الجزيرة العربية هو النظام القبلي وكان الولاء للامبراطورية الفارسية والرومانية وكانت الحروب دائمة بينهم وأشهرها حرب الفجار وكانت أغلب هذه الحروب لأسباب شخصية تافهة لا قيمة لها
*كما كان بعض العرب يقتلون أولادهم خشية الفقر وكان الزواج والطلاق عندهم عبارة عن فوضى عارمة لا قانون لها ولا ضوابط ولا حدود ولا احترام فيه للمرأة وحقوقها
*الطلاق قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم كان لا عدد لطلقاته بل كان الرجل يطلق ويرجع ويطلق ويرجع متى أراد ذلك كما كان الرجل يتزوج من النساء ما يريد دون تقييد ذلك بعدد معين
*والدابة المتعبة التي كانت مع حليمة السعدية صارت تسرع الخطى ودبت فيها الحياة وسبقت الركب بعد أن كانت لا تستطيع السير من شدة الاعياء
* كانت المرأة قبل ولادة النبي محمد صلى الله عليه وسلم كسقط المتاع تورث وكان الابن الأكبر للزوج يحق له أن يتزوجها وكانوا لا يورثون البنات ولا الصبيان الصغار وكانوا يشعرون بالعار من ولادتها فيعمدون إلى وأدها بالتراب حين تولد إلا بعض القبائل التي كانت ترفض
* والعرب كان يغلب عليهم الجهل بخلاف النصارى واليهود فقد كانوا أميين لا يقرأون ولا يكتبون
*لكنهم رغم هذه العادات السيئة كانوا أهل كرم وشجاعة ومروءة ونجدة يكرمون الضيف ويعشقون الحرية ويوفون بالعهد ويحبون الصراحة والوضوح والصدق ويعفون عند المقدرة ويحمون الجار