حوااار بين العقل والاحاسيس

هناك وراء القضبان يقف المتهم ينتظر الحكم الذي سيحكم عليه ..

أتدرون من هو المتهم المتهم قلب يقف في محكمة غريبة ولكنهاا فعلا محكم ، محكمة الجسم الانساني ،

يقف القاضي العقل يبحث في القضية ليصدر حكمه النهائي فيهاا وفي الجانب الأخر يقف رئيس النيابة الكبد ...
في القاعه يجلس الشهود والحضور كل في مكانه المحدد وامامه الحاجب

القاضي : ما تهمتك؟؟

القلب : أحببت !!

يصرخ رئيس النيابة ويقول: اذاً انت تعترف والاعتراف سيد الأدلة .

القلب : نعم

القاض يمن متى؟

رد عليه القلب منذ فترة قليلة

القاقاضي : أتذكر تاريخ اليوم الذي ارتكبت فيه جريمتك؟

القلب : نعم في .....

رئيس النيابة: المتهم يتجاهل القوانين الجديدة لتبريير فعلت وموقفه من التهم الموجه اليه .

القاضي: ما ردك على قول رئيس النيابة؟

القلب : وعلى ماذا ينص؟؟؟

القاضي : لقد أصدرت المحكمة في الجسم بتحريم الحب تحريما كلياً وذلك لأن الحب لم يعد له اي ضرورة في الوجود وأصدر هذا القرار ليصبح شعارنا الابدي الحقد والكراهية !

رئيس النيابة : أطالب المحكمة باستدعاء الشهود

فنادى الحاجب : الأنسة معده .

وقفت المعده أمام القاضي فسألهاا: ماذا تتهمين القلب؟؟

المعده : اني ظلمت كثيرا

القاضي: وضحي لو سمحتي

المعده : لقد قل الطعام ولم يعد لي في بحاجة الجسم منذ أصبح هذا القلب يحب

القاضي : اذا تضررتي من فعلته

المعده : تضررت أشد ضرار و؟أطلب من المحكمة ايقاع العقوبات بحقه حتى لا يعود الى فعلته الشنيعه

القاضي: ماذا تقول ايها القلب في شهادة المعده

وقف القلب صامتا وكانت الصدمات تنهار عليه شيئاً فشيئاً ولا يستطيع الاجابة الا بكلمة واحدة اني احب ، اني احب

القاضي : استدعو الشاهد الثاني

يصرخ الحاجب الاوعيه الدمويه .

تجر الأوعيه الدموية ابنائها كريات الدم الحمراء والبيضاء أمام القاضي .

القاضي : تكلمي ما عندكِ .

الأوعيه الدمويه : نحن يا سيدي انه جعلنا نجري بسرعه فائقة لسرعه نبضاته مما أدى الى اجهادنا

القاضي : هل تحبي أن تضيفي شيئا أخر

الأوعيه الدموية : لا لكن أتمنى أن يقلع هذا القلب عن هذا الجنون الذي اسمه حب .

القاضي : أين الشاهد الثالث ؟؟

الحاجب : السادة مراكز الحواس في الدماغ

القاضي بماذا تضررتم .

الحواس الخمس: بعد ان فعل جريمته شغل مراكزنااا بالتفكير بمن يحب

القاضي : كيف لم افهم

فرد مركز البصر: انا لا يريني الا صورة من يحب

فقال مركز السمع : وانا لا يسمعني الا صوت من يعشق

فقال مركز الأحلام : وانا لا يسمح لي يا سيدي ان أعرض في احلامه سوى حبيبته

القاضي : وأنت يا مركز الشم ؟؟؟

مركز الشم: لم يسمح لي يا سيدي بشم أي نسيم لا يوجد فيه شذاا حبيبته

القاضي : وأنت يا مركز الذوق؟

لم أعد أحس بأن لي طعم ولا أي مذاق يا سيدي لقد حرمت من كل شيء .

القاضي : هل عندك أي دفاع ايها القلب؟

لا يزال القلب المتهم يتمتم وبصوت لم يسمع لقد احببت .. لقد أحببت .

رئيس النيابة : أعتقد أن الشهود كافية لاثبات جرم المتهم وبالاضافة الى اعترافه بجريمته فالنيابة تطالب المحكمة بايقاع العقوبة رقم خمسون من اعادة عشرون من قانون الحب

القاضي أتود أن تقول شيء أيها القلب القلب صامت

وبعد دقائق خرج القاضي العقل لينطق بالحكم .

فقال : بعد ما سببه القلب بضرر لسائر ارجاء الجسم لارتكاب المدعو القلب بجريمة الحب فقد حكمت المحكمة حضوريا على المتهم القلب با عدام جميع المشاعر الجميلة الموجودة فيه أهمها الحب وحبس جميع الأحاسيس البشرية ومعاقبتها على أي فعل حقود وقاسي وخائ ن وذلك ليتناشى مع البيئة الحديثة حتى يكون عبره لمن يعتبر وليفكر القلب الف مره قبل أن يرتكب هذه الجريمة وأهمهاا الحب .

وحكمت المحكمة غيابياا على القلب بالبراءة لأنهاا تراجعت عن ارتكابهاا لجريمة الحب

وبصوت رقيق : رفعت الجلسة وارتفعت أصوات الجمهور يحيى العدل يحيى العدل

وهكذا أصبح الباطل عدلا والعدل باطلاا فيا أسفي على من لا يعرفون معنى الحب واحسرتاه على القلوب التي دمرت مثل قلبي والقلوب التي سيحكم عليهاا بالاعدام

مشكوووووووورة أختي

على الموضوع الحلوووووووووو

تقبلي مني خالص التحية

موودي

THE LOST ANGEL

**عاشقة المرح**

ألمح من البعيد البعيد ..
كلماتٌ ليست كالكلمات ..
وإنما هي نبض مشاعرٍ حساسة ..
راقية ومزدهرة بالحب ..
فكيف عن قريب ..؟!!

ماعساني أقول أمام فيض قلمك ..
وهذا ليس بجديدٍ علينا ..
فلطالما أمتعتينا وأبهرتينا بنقش كلماتك ..
فعلاً لقد صدقتى بكل حرفٍ نحته ..
بذاك الرقي في الكلام ..
والصدق من الداخل ..
يعلو قلمك شامخاً في السماء ..
مع كل حرفٍ تمتعنا بالتأمل فيما يخفيه من معاني ..
قليلٌ منا من يفهمها ويلمحها ..
وعلني أبصرت الشيئ القليل القليل
مما تخفيه تلك الكلمات من معانٍ سامية ..

سلم لنا قلمك الأدبي السامي ..
وشخصكَ الراقي ...

دمــتَى بِــ ودٍ وعلو ،،

كبرياء البح ـر
.