إذا زارتك شدة فاعلم أنها سحابة صيف عن قليل تقشع ، ولا يخيفك رعدها، ولا يرهبك برقها فربما كانت محملة بالغيث
<LI>
­ الحزن لا يرد الغائب ، والخوف لا يصلح للمستقبل ، والقلق لا يحقق النجاح ، بل النفس السوية والقلب الراضي هما جناحا السعادة
<LI>
­ الحياة قصيرة فلا تقصرها أكثر بالنكد ، والصديق قليل فلا تخسره باللوم ، والأعداء كثير فلا تزد عددهم بسوء الخلق .
<LI>
­ إياك والتسخط فإنه باب الحزن والهم والغم وشتات القلب وكسف البال وسوء الحال وضياع العمر .
<LI>
­ إذا زارك يوم جديد ، فقل له مرحبا بضيف كريم ، ثم أحسن ضيافته بفريضة تؤدى ، وواجب يعمل ، وتوبة تجدد ، ولا تكدره بالآثام والهموم فإنه لن يعود .
<LI>
­ إذا وقعت عليك مصيبة أو شدة فافرح بكل يوم يمر لأنه يخفف منها وينقص من عمرها ، لأن للشدة عمرا كعمر الإنسان لا تتعداه .
<LI>
­ كل مأساة تصيبك فهي درس لا ينسى ، وكل مصيبة تصيبك محفورة في ذاكرتك ، ولهذا هي النصوص الباقية في ذهنك .
<LI>
­ كثيرون من الناس يعتقدون أن كل سرور زائل ، ولكنهم يعتقدون أن كل حزن دائم ، فهم يؤمنون بموت السرور ، ويكفرون بموت السرور.
<LI>
­ لماذا تسمع نباح الكلاب ، ولا تنصت لغناء الحمام ؟ لماذا ترى من الليل سواده ، ولا تشاهد حسن القمر والنجوم ؟ لماذا تشكو لسع النحل وتنسى حلاوة العسل ؟؟
<LI>
­ إذا أردت أن يفرج الله عنك ما أهمك فاقطع طمعك في أي مخلوق صغر أم كبر ، ولا تعلق أملآ في غير الله واجمع اليأس من كافة الناس .
<LI>
­ اعلم انك لست الوحيد في البلاء فما سلم من الهم احد ، وما نجا من الشدة بشر.
<LI>
­ تفاءل ولا تقنط ولا تيأس ، وأحسن الظن بربك وانتظر منه كل خير وجميل .
<LI>
­ ربما ساءتك أوائل الأمور وسرتك أواخرها كالسحاب أوله برق ورعد وآخره غيث هنئ .
<LI>
­ إذا دار هم ببالك وأصبح حالُك من الحزن حالِك ، وفجعت في اهلك ومالك فلا تيأس لعل الله يحدث أمرا بعد ذلك .
</LI>