لا أنكر أنى أعشقها حد الارتواء
أتوسم كل فيها أمل عمرى
حتى بدأى سيكون مختلف
ربما ..
تعدى حبى لها الـإعتياد
سيدة بوحى..
يا أنتى وحدكـ وتقتل كل الحروف بعدكـ
تنبهى قيثارة عشقى
يؤلمنى ويؤلمنى..
تدرى أنتى ولا تجبرينى على الكلام
فقد صاغت حروفك ما يطيح بحبى
تأكدى سيدة عشقى
بأنك معلقة داخل قلبى
بل ساكنة أدراج عشقى
هل تدرى كيف أتيتى ..!!!
رأيتها أنا
تحركت دون أن أدرى نحوها
ناظرتنى وعلامات التعجب بعينيها
وآآه من براءة نسيت معها قلبها
نعم أحبك
وأصرخ دويا يزلزل قلبكـ
ولى فى العشق دهرا أنتظركـ
لم أعهد إمراءة مثلك
يانوراً سكن أعماقى
يا وشماً على قلبى باقى
تدرى ..
انى أغار على قلبى من قلبى
متحكمتى فى الهوا
لست كرواد العشق الذين عنهم سمعتين
فأناجنون من جنون
وعاصفة حب لن تسكين
إلا فى حضنك الأمين
ناظرت كل النساء قبلك
لم أجد منهم سيدة العاشقين
سأعود هنا لأغار
كيف لى لا أغار
وأرى التعابين حول قلبك تطوف
ويدقون الدفوف
وأراكِ مهتمة تسمعين
وتشاركيهم حوارهم اللعين
حاذرتك ..
ابتعدى عن الآثمين
دعينى هنا ..
أقتل قلبى ..
وأحتسى قلبك قبراً لدمائى
أرى عيونا تتبعك وبعيناكِ تحدقين
أتختالين ..
لا سيدتى ..
أنا الفارس الأمين
شاهر سيفى البتار
سوف أقطع كل يد تمتد نحوك
وأغمض كل عين تنظر إليكِ
والقلب يخفقُ خوفاً عليكِ سيّدتي..
ألم تشعري؟؟ بوجداني بكياني؟؟
ألم تلفت انظاركِ أعياني؟؟
جُنِنتُ بحبّك فاعذريني..
الى قلبكِ الآنّ خذيني..!
وتحملى جنوني قليلاً..
لانكِ لستِ مجرّد حبيبتي..
بل انتي وان خيّرتُ بينكِ وبين عيني لقلتُ انتِ....!!!
انتِ عيني سيّدتي..!
وان بحثتي عن قلوبٍ مثل قلبي..
لن تجدي الاّ سراباً يجمعُ اشلائي اليكِ..!
فهاأنا هنا.. أحبّك.. أكثر
أقدم روحى لكِ قربانا
سأُسكنكِ قصور الماس
وأجعل عيوني لكِ الحراس
سيدتى..
لعلك أدركتِ
ولعلك بعد عن محاكاتهم تتوقفين